حقق الفريق الأول لكرة القدم بنادى حرس الحدود تعادل مستحق مع نظيره فريق وادى دجلة بهدف لكلاً منهما (1/1) فى اللقاء الذى جمع الفريقين منذ ساعات بستاد المقاولون العرب بالجبل الأخضر . وذلك فى إطار لقاءات الجولة "33" من الدورى الممتاز. وأضاف كل فريق نقطه إلى رصيده فأصبح وادى دجلة فى المركز الــ(11) بــ "37" نقطة .. بينما إرتقى الحرس مركز أصبح فى المركز الــ(13) برصيد "36" نقطة . جاء اللقاء متوسط وسيطر الطاقم التحكيمى على مجرياته . تقدم دجلة فى الدقيقة (15) من عمر اللقاء بهدف خاطف لمحمد هلال أثر تلقيه عرضية من ناحية اليسار لحق بها على خط المرمى .. وخطفها هلال قبل يد السعدنى . فى حين أحرز إمام عاشور البديل الرائع " هدف التعادل للحرس .. بقذيفة ولا أروع فى الدقيقة (81) من عمر اللقاء عقب هجمة منظمة ناحية اليمين داخل منطقة جزاء دجلة تنتهى بــ أسيست رائع ناحية اليسار داخل نفس منطقة الجزاء يرسل إمام صاروخ أرض جو مباشر قوى .. " فى الثمانيات " ناحية الزاوية اليمنى محرزاً هدف التعادل .. الرائع .. ( هذا التعادل بنقطته الغالية .. غير كثيراً من ترتيب جدول المسابقة ولكن الأمور مازالت فى حيز التعقيد .. والحسابات حيث يشارك الحرس أندية الجونة والإتحاد السكندرى فى نفس رصيد النقاط ولكن فارق الأهداف لصالح الحرس . اللقاء جاء متوسط . ووضح الحرص الشديد من جانب لاعبى الفريقين على عدم الكشف عن خطة لعب كل فريق .. وإستمر "التمرير السياسى" لجس النبض حتى أعلنت الدقيقة (15) عن الهدف الغير متوقع حتى من لاعبى دجلة .. والذى إنكمش بعده لاعبوها وكشر لاعبو الحرس عن أنيابهم لكن دون فاعلية والدليل أن الشوط الأول إنتهى للحرس (155) تمريرة وفى حين الدجلة (111) فقط ! الشوط الثانى لم يبقى أمام طارق العشرى شئ يبكى عليه فدفع مع إنطلاق الشوط بعبد العزيز الشاعر وإمام عاشور كأوراق هجومية .. بدلاء لإبراهيم جلال .. والشناوى وبالفعل صنعا الفارق رويداً رويداً.. وإستمر ضغط الحرس دون ترجمة لأهداف .. فى حين شكلت مرتدات دجلة خطورة على مرمى السعدنى . ألقى العشرى بأخر أوراقه فى الدقيقة (67) من عمر اللقاء حين دفع بــ رينيه بديلاً لإبراهيما . وهنا تحول اللقاء حيث إمتلك الحرس خط الوسط وقام رينيه بتمويل إمام عاشور والشاعر وموزيس .. وتحكم فى الملعب حتى صفع الأسيست الرائع ونقل الكرة من اليمين إلى اليسار التى اودعها إمام مرمى عبدالمنصف الذى لا حول ولا قوة له فيها وتعادل الحرس .. جاء بطعم الفوز . ولكن معركة المصير ما زالت قائمة .. وللمرة الالف أقدام الفرق المنافسة لها دور كبير .. ولكن الدور الأكبر على لاعبينا .. وروح الرجولة التى يؤدون بها عموما ألف مبروك